تبخر حلم نادي أتلانتي المكسيكي في الفوز بكأس العالم للأندية - الإمارات 2009 FIFA بعدما خسر في دور الأربعة أمام العملاق الكاتالوني برشلونة بنتيجة 3-1. وبذلك سيحاول زملاء سولاري السبت القادم انتزاع المركز الثالث في المواجهة التي ستجمعهم بفريق بوهانج ستيلرز ضمن ما تبقى من دورة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد انتصاره الصريح على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 3-0 كان الفريق المكسيكي يأمل في تحقيق المفاجأة عند مواجهته للأسبان وكاد أن يفعل ذلك بعد تسجيله هدفا مبكرا خلال الدقائق الأولى من المباراة قبل أن يتمكن ميسي وزملاؤه بعد ذلك من التحكم بزمام الأمور والخروج في نهاية الأمر بفوز مستحق على ملعب مدينة زايد الرياضية.
و قال صانع ألعاب أتلانتي سانتياجو سولاري "كنا نعلم أنها ستكون مواجهة صعبة وفي العادة نقوم بالتعامل مع الكرة بشكل أفضل بكثير. لقد كان اللعب أمام فريق كبير كبرشلونة تجربة رائعة بالتأكيد بالنسبة للاعبينا الشباب وإذا أتيحت لنا فرصة مماثلة مرة أخرى، نأمل أن نقدم عرضا أفضل حينها."
الهدف المبكر لا يضمن الفوز
بعد تمكن جييرمو روخاس من تسجيل هدف التقدم للمكسيكيين، حظي أبطال أمريكا الشمالية بفرصة ثمينة في الدقيقة الحادية عشرة لرفع الفارق إلى 2-0، بيد أن فيرناندو نافارو ذو العشرين ربيعاً لم يتمكن من التحكم في أعصابه عندما انفرد بحارس عرين برشلونة فيكتور فالديس.
وعلق سولاري عن الفرصة الضائعة بقوله " نعلم أن المباراة تدوم 90 دقيقة، وحتى إذا استطعنا ترجمة تلك الفرصة إلى هدف، ستكون 80 دقيقة المتبقية غاية في الصعوبة. بالطبع، كان ذلك سيجعل فريق برشلونة متوتراً بعض الشيء لكن فارق التقدم لم يكن كبيراً والكاتالونيون يملكون قدرة مدهشة في قلب مجرى اللعب خلال بضع دقائق فقط."
وابتداءاً من هذه اللحظة، تحكم الفريق الأسباني العريق بزمام الأمور وتمكن من تعديل الكفة في الشوط الأول وقلب مجريات المباراة لصالحه في الشوط الثاني. ومباشرة بعد دخول الجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى الملعب ومن أول لمسة له تمكن من هز الشباك المكسيكية وفي نفس الوقت وضع فريقه في المقدمة بنتيجة 2-1. وبينما كان أبطال الدوري الأسباني يتبادلون الكرة ببراعة وبمتعة واضحتين لم يكن في وسع المكسيكيين سوى الجري بدون فائدة وراء الكرة تارة ثم وراء اللاعبين تارة أخرى.
تطلع للمستقبل
وقال نجم ريال مدريد السابق في تحليله لمباراة نصف النهائي "لم يكن ميسي العنصر الحاسم في المباراة، وإنما لعب فريق برشلونة أفضل منا بكل بساطة، حيث احتفظ لاعبوه بالكرة في أغلب الأوقات. لعبنا بشكل جيد على المستوى الدفاعي وهو الشيء الذي لا يناسب أسلوب لعبنا إذ انعكس ذلك سلباً على مردود خط الهجوم. وكان خصمنا السبب الرئيسي حيث حرمنا من الكرة لاسيما وأننا لم نتعود على ذلك إذ أننا نحن الذين نقوم عادة بصناعة اللعب. لقد كانت مواجهة مختلفة تماماً عما عرفناه في المكسيك."
وينصب كل تركيز نادي أتلانتي الآن على المباراة الأخيرة التي ستكون مدينة أبو ظبي مسرحاً لها، حيث سيواجه بطل دوري أبطال آسيا بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وعينه على الميدالية البرونزية.
ويتوقع سولاري مواجهة مثيرة كما يصبو لنهاية سعيدة مع النادي المكسيكي إذ أوضح قائلاً "بوهانج فريق قوي والمباراة ستكون صعبة جداً، كما لا توجد مباراة سهلة في هذه البطولة. وأنا متأكد أن الفريق الكوري سيقدم كل ما في استطاعته للفوز المركز الثالث."
وبعد انتصاره الصريح على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 3-0 كان الفريق المكسيكي يأمل في تحقيق المفاجأة عند مواجهته للأسبان وكاد أن يفعل ذلك بعد تسجيله هدفا مبكرا خلال الدقائق الأولى من المباراة قبل أن يتمكن ميسي وزملاؤه بعد ذلك من التحكم بزمام الأمور والخروج في نهاية الأمر بفوز مستحق على ملعب مدينة زايد الرياضية.
و قال صانع ألعاب أتلانتي سانتياجو سولاري "كنا نعلم أنها ستكون مواجهة صعبة وفي العادة نقوم بالتعامل مع الكرة بشكل أفضل بكثير. لقد كان اللعب أمام فريق كبير كبرشلونة تجربة رائعة بالتأكيد بالنسبة للاعبينا الشباب وإذا أتيحت لنا فرصة مماثلة مرة أخرى، نأمل أن نقدم عرضا أفضل حينها."
الهدف المبكر لا يضمن الفوز
بعد تمكن جييرمو روخاس من تسجيل هدف التقدم للمكسيكيين، حظي أبطال أمريكا الشمالية بفرصة ثمينة في الدقيقة الحادية عشرة لرفع الفارق إلى 2-0، بيد أن فيرناندو نافارو ذو العشرين ربيعاً لم يتمكن من التحكم في أعصابه عندما انفرد بحارس عرين برشلونة فيكتور فالديس.
وعلق سولاري عن الفرصة الضائعة بقوله " نعلم أن المباراة تدوم 90 دقيقة، وحتى إذا استطعنا ترجمة تلك الفرصة إلى هدف، ستكون 80 دقيقة المتبقية غاية في الصعوبة. بالطبع، كان ذلك سيجعل فريق برشلونة متوتراً بعض الشيء لكن فارق التقدم لم يكن كبيراً والكاتالونيون يملكون قدرة مدهشة في قلب مجرى اللعب خلال بضع دقائق فقط."
وابتداءاً من هذه اللحظة، تحكم الفريق الأسباني العريق بزمام الأمور وتمكن من تعديل الكفة في الشوط الأول وقلب مجريات المباراة لصالحه في الشوط الثاني. ومباشرة بعد دخول الجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى الملعب ومن أول لمسة له تمكن من هز الشباك المكسيكية وفي نفس الوقت وضع فريقه في المقدمة بنتيجة 2-1. وبينما كان أبطال الدوري الأسباني يتبادلون الكرة ببراعة وبمتعة واضحتين لم يكن في وسع المكسيكيين سوى الجري بدون فائدة وراء الكرة تارة ثم وراء اللاعبين تارة أخرى.
تطلع للمستقبل
وقال نجم ريال مدريد السابق في تحليله لمباراة نصف النهائي "لم يكن ميسي العنصر الحاسم في المباراة، وإنما لعب فريق برشلونة أفضل منا بكل بساطة، حيث احتفظ لاعبوه بالكرة في أغلب الأوقات. لعبنا بشكل جيد على المستوى الدفاعي وهو الشيء الذي لا يناسب أسلوب لعبنا إذ انعكس ذلك سلباً على مردود خط الهجوم. وكان خصمنا السبب الرئيسي حيث حرمنا من الكرة لاسيما وأننا لم نتعود على ذلك إذ أننا نحن الذين نقوم عادة بصناعة اللعب. لقد كانت مواجهة مختلفة تماماً عما عرفناه في المكسيك."
وينصب كل تركيز نادي أتلانتي الآن على المباراة الأخيرة التي ستكون مدينة أبو ظبي مسرحاً لها، حيث سيواجه بطل دوري أبطال آسيا بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وعينه على الميدالية البرونزية.
ويتوقع سولاري مواجهة مثيرة كما يصبو لنهاية سعيدة مع النادي المكسيكي إذ أوضح قائلاً "بوهانج فريق قوي والمباراة ستكون صعبة جداً، كما لا توجد مباراة سهلة في هذه البطولة. وأنا متأكد أن الفريق الكوري سيقدم كل ما في استطاعته للفوز المركز الثالث."