عندما ترك زلاتان إبراهيموفيتش إنتر ميلان للإنتقال الى برشلونة الصيف الماضي، كان المهاجم السويدي بأمس الحاجة لتحقيق النجاح على الساحة الدولية. ورغم إعتباره من بين أفضل اللاعبين في العالم، لم يكن يوجد في خزائن إبراهيموفيتش سوى لقب وحيد على صعيد الدوريات المحلية بالإضافة الى ألقاب الكؤوس المحلية فيما غاب عن سجله الألقاب الدولية.
ولكن كل ذلك تغير عندما إنتقل السويدي من إيطاليا الى العملاق الكاتالوني حيث نجح الفريق الإسباني المتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا في الظفر بلقب كأس السوبر الأوروبية بفوزه على شاختار دونيتسك 1-0 ليهدي إبراهيموفيتش كأسه الأوروبية الأولى.
ويتواجد أفضل لاعب سويدي لأربع مرات في أبو ظبي حالياً وهو يضع نصب عينيه الفوز بلقب كأس العالم للأندية - الإمارات 2009 FIFA. ورغم حصدهم ألقاباً لا تحصى خلال 110 أعوام على تأسيسهم، لم يفز "لوس أزولجراناس" بلقب هذه البطولة بالذات ولكنهم فرضوا أنفسهم المرشحين الأول حظاً لرفع الكأس بعد مباراتهم الأولى في الإمارات.
إبراهيموفيتش يثبت جدارته
ورغم تخلفه في الدقائق الأولى من مباراته في نصف النهائي أمام أبطال CONCACAF أتلانتي المكسيكي، نجح برشلونة في تعويض ذلك بعدما فرض أفضليته الواضحة، ليخرج في النهاية فائزاً بفارق مريح 3-1 فاقترب خطوة إضافية من إضافة لقب سادس له في هذا العام المميز جداً بالنسبة للنادي الكاتالوني.
ولعب إبراهيموفيتش دوراً أساسياً في هذا الفوز، فمرر كرة الهدف الذي سجله ليونيل ميسي بعد لمحة فنية مميزة جداً من المهاجم السويدي الذي قدم أداء رفيع المستوى في هذه المباراة.
وقال صاحب القميص رقم 9 في برشلونة في حديث حصري لموقع FIFA.com "لم تكن مباراة سهلة، كانت صعبة حيث تقدم أتلانتي بعد خمس دقائق ليجعلنا متأخرين بالنتيجة. لقد وضعنا هذا الأمر تحت ضغط إضافي – في نهاية الأمر كنا نخوض نصف نهائي كأس العالم. ورغم ذلك كنا صبورين جداً ونجحنا في معادلة النتيجة في الشوط الأول. وبعد إستراحة الشوطين أتيحت لنا مساحة أكبر لتناقل الكرة والحصول على المزيد من الفرص وسجلنا هدفين آخرين، وبالتالي أصبح بإمكاننا السيطرة على الكرة."
الصبر من الكاتالونيين
رغم أن هدف جييرمو روخاس كان بمثابة الإنذار للفريق الكاتالوني، فإن رجال المدرب جوسيب جوارديولا لم يصابوا بالذعر.
وأضاف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.91 متراً "أول فكرة وردت إلى ذهني كانت ’إبقى هادئاً‘. لقد علمنا أنه كان يجب علينا المحافظة على هدوئنا وصنع بعض الفرص وتسجيل بعض الأهداف، وهذا ما فعلنا تماماً."
ولحسن حظ وفرحة المشجعين الذين احتشدوا على ملعب مدينة زايد الرياضية، رفع برشلونة مستوى أداءه في الشوط الثاني ولعب بطريقته السريعة والمباشرة التي حجّمت تماماً المكسيكيين.
الإحترام لإستوديانتيس
وأضاف إبراهيموفيتش الذي نجح حتى الآن في تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة بالدوري الأسباني "نحن نحاول دائما أن نخلق شيئاً في أرضية الملعب. كل واحد منا موجود لمساندة الآخرين ومن الواضح أن ذلك يساعد حقاً. نحن برشلونة، ونحن نساعد بعضنا البعض ونحاول أن نتناقل الكرة دائماً وصنع الفرص. ولكن الشيء الأهم من ذلك كله هو أن نحقق الفوز. نحن ننجح في تحقيق هذا الأمر بشكل جيد في الوقت الحالي وآمل أننا سنواصل هذا الأمر بنجاح.
وبإمكان فريق "البلاوجرانا" أن يتوقع معركة ملكية في النهائي ضد بطل كوبا ليبرتادوريس إستوديانتيس دي لا بلاتا، ولا يستخف إبراهيموفيتش بحجم الخصم مهماً كان حيث قال عن خصم فريقه في المباراة النهائية "لم نحللهم حتى الآن ولكن إستوديانيتس ناد أرجنتيني قوي وصل الى نهائي كأس العالم للأندية.
وأضاف "لن تكون مباراة سهلة - الأمر كذلك دائما أمام فرق من أمريكا الجنوبية. لكننا نملك فريقاً جيداً وأمل أن نلعب بالطريقة التي لعبنا بها أمام أتلانتي، بإستثناء الدقائق الخمس الأولى بالطبع!"
ولكن كل ذلك تغير عندما إنتقل السويدي من إيطاليا الى العملاق الكاتالوني حيث نجح الفريق الإسباني المتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا في الظفر بلقب كأس السوبر الأوروبية بفوزه على شاختار دونيتسك 1-0 ليهدي إبراهيموفيتش كأسه الأوروبية الأولى.
ويتواجد أفضل لاعب سويدي لأربع مرات في أبو ظبي حالياً وهو يضع نصب عينيه الفوز بلقب كأس العالم للأندية - الإمارات 2009 FIFA. ورغم حصدهم ألقاباً لا تحصى خلال 110 أعوام على تأسيسهم، لم يفز "لوس أزولجراناس" بلقب هذه البطولة بالذات ولكنهم فرضوا أنفسهم المرشحين الأول حظاً لرفع الكأس بعد مباراتهم الأولى في الإمارات.
إبراهيموفيتش يثبت جدارته
ورغم تخلفه في الدقائق الأولى من مباراته في نصف النهائي أمام أبطال CONCACAF أتلانتي المكسيكي، نجح برشلونة في تعويض ذلك بعدما فرض أفضليته الواضحة، ليخرج في النهاية فائزاً بفارق مريح 3-1 فاقترب خطوة إضافية من إضافة لقب سادس له في هذا العام المميز جداً بالنسبة للنادي الكاتالوني.
ولعب إبراهيموفيتش دوراً أساسياً في هذا الفوز، فمرر كرة الهدف الذي سجله ليونيل ميسي بعد لمحة فنية مميزة جداً من المهاجم السويدي الذي قدم أداء رفيع المستوى في هذه المباراة.
وقال صاحب القميص رقم 9 في برشلونة في حديث حصري لموقع FIFA.com "لم تكن مباراة سهلة، كانت صعبة حيث تقدم أتلانتي بعد خمس دقائق ليجعلنا متأخرين بالنتيجة. لقد وضعنا هذا الأمر تحت ضغط إضافي – في نهاية الأمر كنا نخوض نصف نهائي كأس العالم. ورغم ذلك كنا صبورين جداً ونجحنا في معادلة النتيجة في الشوط الأول. وبعد إستراحة الشوطين أتيحت لنا مساحة أكبر لتناقل الكرة والحصول على المزيد من الفرص وسجلنا هدفين آخرين، وبالتالي أصبح بإمكاننا السيطرة على الكرة."
الصبر من الكاتالونيين
رغم أن هدف جييرمو روخاس كان بمثابة الإنذار للفريق الكاتالوني، فإن رجال المدرب جوسيب جوارديولا لم يصابوا بالذعر.
وأضاف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.91 متراً "أول فكرة وردت إلى ذهني كانت ’إبقى هادئاً‘. لقد علمنا أنه كان يجب علينا المحافظة على هدوئنا وصنع بعض الفرص وتسجيل بعض الأهداف، وهذا ما فعلنا تماماً."
ولحسن حظ وفرحة المشجعين الذين احتشدوا على ملعب مدينة زايد الرياضية، رفع برشلونة مستوى أداءه في الشوط الثاني ولعب بطريقته السريعة والمباشرة التي حجّمت تماماً المكسيكيين.
الإحترام لإستوديانتيس
وأضاف إبراهيموفيتش الذي نجح حتى الآن في تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة بالدوري الأسباني "نحن نحاول دائما أن نخلق شيئاً في أرضية الملعب. كل واحد منا موجود لمساندة الآخرين ومن الواضح أن ذلك يساعد حقاً. نحن برشلونة، ونحن نساعد بعضنا البعض ونحاول أن نتناقل الكرة دائماً وصنع الفرص. ولكن الشيء الأهم من ذلك كله هو أن نحقق الفوز. نحن ننجح في تحقيق هذا الأمر بشكل جيد في الوقت الحالي وآمل أننا سنواصل هذا الأمر بنجاح.
وبإمكان فريق "البلاوجرانا" أن يتوقع معركة ملكية في النهائي ضد بطل كوبا ليبرتادوريس إستوديانتيس دي لا بلاتا، ولا يستخف إبراهيموفيتش بحجم الخصم مهماً كان حيث قال عن خصم فريقه في المباراة النهائية "لم نحللهم حتى الآن ولكن إستوديانيتس ناد أرجنتيني قوي وصل الى نهائي كأس العالم للأندية.
وأضاف "لن تكون مباراة سهلة - الأمر كذلك دائما أمام فرق من أمريكا الجنوبية. لكننا نملك فريقاً جيداً وأمل أن نلعب بالطريقة التي لعبنا بها أمام أتلانتي، بإستثناء الدقائق الخمس الأولى بالطبع!"