ركض كيم جاي سونج بسرعة تسابق الريح وعانق زميله دنيلسون لتفيض منه مشاعر المحبة والإمتنان للمهاجم البرازيلي الفذّ. فبُعيد انطلاق صافرة نهاية المباراة في ملعب محمد بن زايد، أدرك الجميع حجم الإنجاز الذي حققه دنيلسون، النجم الذي سجل هدفين لناديه بوهانج ستيلرز في شباك تي بي مازيمبي الكونجولي ليضمن تأهل فريقه إلى نصف النهائي كأس العالم للأندية – الإمارات 2009 FIFA بعدما كان متأخراً بهدف دون ردّ عند انطلاق الشوط الثاني من المباراة.
ولم تكن هذه ردة فعل مألوفة من لاعب قادم من كوريا الجنوبية والمشهورة بإفراط مواطنيها في التأني والتروي بالتعبير عن مشاعرهم. ولكن ما حصل في هذه المباراة كان خروجاً عما هو متوقع وتنفيساً لمشاعر ظلت حبيسة في قلب هذا اللاعب حتى أنفاس المباراة الأخيرة.
حيث سنحت أمام كيم، الذي يرتدي القميص رقم 7، فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول ولكنه أهدرها ولم يتمكن من ترجمتها إلى هدف غالٍ لناديه. ثم سيطر الإجهاد والحزن على كيم خلال الإستراحة بين شوطي المباراة بينما خيمت على مُحياه علامات خيبة أمل واضحة تخوفاً من كونه ربما يكون السبب في إخفاق فريقه في التأهل إلى نصف النهائي وملاقاة إستوديانتيس.
واعترف كيم لموقع قائلاً "شعرت أن إخفاقي في تسجيل هدف من تلك الفرصة قد يجعلنا نخسر المباراة. لقد أحسست بأنني المسؤول وأنني خيّبت أمل زملائي في الفريق ولهذا كنت مستبسلاً لكي يعود بوهانج إلى المباراة ويحقق الفوز."
ولحسن الحظ أن أحد لاعبي الفريق الكوري الجنوبي حفظ ماء وجه كيم الذي قال معرباً عن عرفانه بهذا الجميل "ركضت بأقصى سرعة إلى دنيلسون وقلت له ’أشكرك، أشكرك جزيل الشكر، لقد أنقذت حياتي! إنني في قمة السعادة، إنني ممتن لك‘."
ثم قال كيم مازحاً "ربما سأشتري له هدية حالما نعود إلى كوريا الجنوبية!"
يذكر التسديدة الضعيفة على المرمى من جانب كيم لا تعكس بحق أداءه العام فرغم أنه لم يُبهر جماهير المستديرة الساحرة على ملعب محمد بن زايد كما كان عليه الحال في دوري أبطال آسيا AFC 2009، إلا أن هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 26 عاماً تحوّل إلى مصدر رعب حقيقي بالنسبة لخصومه بفضل تحركاته السريعة والمفاجئة على أرض الملعب وتمريراته الرائعة.
وأضاف كيم "يقول لي أصدقائي وأفراد عائلتي أنني أعيش أفضل فترة في تاريخي الكروي. عندما لعبت السنة الماضية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، كنت أملك الموهبة ولكني لم أكن واثقاً بشكل كاف بقدراتي حتى أعبر عن نفسي كروياً بالشكل الأمثل. ولكني الآن أثق بقدراتي تمام الثقة، كما أن اللعب في كأس العالم للأندية أمام مجموعة من أهم أندية العالم يُحسّن بالتأكيد أداء أي لاعب."
وسيكون أحد أفضل أندية العالم بانتظار بوهانج ستيلرز يوم الثلاثاء في موقعة نصف النهائي وقال كيم عن تلك المباراة "لا نتابع كرة القدم الأرجنتينية في كوريا ولكننا بالتأكيد سندرس بعض الأشرطة لمباريات إستوديانتيس. ندرك تماماً أننا سنواجه لاعباً بحجم فيرون. ما من شك في أنه أسطورة في عالم كرة القدم ولكنه أصبح متقدماً في السن وأعتقد أن أيام نجوميته قد انتهت وأتمنى أن نتمكن من التغلب عليه غداً في الملعب."
وأكمل كيم حديثه قائلاً: "ستكون مهمة الفوز على إستوديانتيس صعبة بالنسبة لنا لأنه فريق قوي. ومن حيث المهارات الفنية، يعتبر إستوديانتيس أفضل منّا ولكننا أقوى من حيث تركيزنا على المباراة ومستوى إنتاجيتنا على أرض الملعب ونتيجة لهذه الأسباب أعتقد أننا سنتمكن من الفوز. ولكن بغض النظر عن نتيجة المباراة، أعتقد أن المشاركة في كأس العالم للأندية تعتبر بمثابة خبرة رائعة. فهي بطولة من العيار الرفيع وإنه لمن الشرف بالنسبة لي أن أمثل كوريا الجنوبية وآسيا كلها في البطولة."
وختم كيم حديثه لموقع قائلاً "الوصول إلى المباراة النهائية في هذه البطولة هو بمثابة حلم بالنسبة لنا كما إن مواجهة برشلونة سيكون أمراً مذهلاً. إنه نادٍ عظيم وفريق يتمتع المرء بمشاهدة طريقة لعبه ولكني أؤمن حقاً أن بإمكاننا الفوز عليه فهذه حال كرة القدم ويمكن لأي فريق أن يهزم أي فريق آخر."
ولم تكن هذه ردة فعل مألوفة من لاعب قادم من كوريا الجنوبية والمشهورة بإفراط مواطنيها في التأني والتروي بالتعبير عن مشاعرهم. ولكن ما حصل في هذه المباراة كان خروجاً عما هو متوقع وتنفيساً لمشاعر ظلت حبيسة في قلب هذا اللاعب حتى أنفاس المباراة الأخيرة.
حيث سنحت أمام كيم، الذي يرتدي القميص رقم 7، فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول ولكنه أهدرها ولم يتمكن من ترجمتها إلى هدف غالٍ لناديه. ثم سيطر الإجهاد والحزن على كيم خلال الإستراحة بين شوطي المباراة بينما خيمت على مُحياه علامات خيبة أمل واضحة تخوفاً من كونه ربما يكون السبب في إخفاق فريقه في التأهل إلى نصف النهائي وملاقاة إستوديانتيس.
واعترف كيم لموقع قائلاً "شعرت أن إخفاقي في تسجيل هدف من تلك الفرصة قد يجعلنا نخسر المباراة. لقد أحسست بأنني المسؤول وأنني خيّبت أمل زملائي في الفريق ولهذا كنت مستبسلاً لكي يعود بوهانج إلى المباراة ويحقق الفوز."
ولحسن الحظ أن أحد لاعبي الفريق الكوري الجنوبي حفظ ماء وجه كيم الذي قال معرباً عن عرفانه بهذا الجميل "ركضت بأقصى سرعة إلى دنيلسون وقلت له ’أشكرك، أشكرك جزيل الشكر، لقد أنقذت حياتي! إنني في قمة السعادة، إنني ممتن لك‘."
ثم قال كيم مازحاً "ربما سأشتري له هدية حالما نعود إلى كوريا الجنوبية!"
يذكر التسديدة الضعيفة على المرمى من جانب كيم لا تعكس بحق أداءه العام فرغم أنه لم يُبهر جماهير المستديرة الساحرة على ملعب محمد بن زايد كما كان عليه الحال في دوري أبطال آسيا AFC 2009، إلا أن هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 26 عاماً تحوّل إلى مصدر رعب حقيقي بالنسبة لخصومه بفضل تحركاته السريعة والمفاجئة على أرض الملعب وتمريراته الرائعة.
وأضاف كيم "يقول لي أصدقائي وأفراد عائلتي أنني أعيش أفضل فترة في تاريخي الكروي. عندما لعبت السنة الماضية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، كنت أملك الموهبة ولكني لم أكن واثقاً بشكل كاف بقدراتي حتى أعبر عن نفسي كروياً بالشكل الأمثل. ولكني الآن أثق بقدراتي تمام الثقة، كما أن اللعب في كأس العالم للأندية أمام مجموعة من أهم أندية العالم يُحسّن بالتأكيد أداء أي لاعب."
وسيكون أحد أفضل أندية العالم بانتظار بوهانج ستيلرز يوم الثلاثاء في موقعة نصف النهائي وقال كيم عن تلك المباراة "لا نتابع كرة القدم الأرجنتينية في كوريا ولكننا بالتأكيد سندرس بعض الأشرطة لمباريات إستوديانتيس. ندرك تماماً أننا سنواجه لاعباً بحجم فيرون. ما من شك في أنه أسطورة في عالم كرة القدم ولكنه أصبح متقدماً في السن وأعتقد أن أيام نجوميته قد انتهت وأتمنى أن نتمكن من التغلب عليه غداً في الملعب."
وأكمل كيم حديثه قائلاً: "ستكون مهمة الفوز على إستوديانتيس صعبة بالنسبة لنا لأنه فريق قوي. ومن حيث المهارات الفنية، يعتبر إستوديانتيس أفضل منّا ولكننا أقوى من حيث تركيزنا على المباراة ومستوى إنتاجيتنا على أرض الملعب ونتيجة لهذه الأسباب أعتقد أننا سنتمكن من الفوز. ولكن بغض النظر عن نتيجة المباراة، أعتقد أن المشاركة في كأس العالم للأندية تعتبر بمثابة خبرة رائعة. فهي بطولة من العيار الرفيع وإنه لمن الشرف بالنسبة لي أن أمثل كوريا الجنوبية وآسيا كلها في البطولة."
وختم كيم حديثه لموقع قائلاً "الوصول إلى المباراة النهائية في هذه البطولة هو بمثابة حلم بالنسبة لنا كما إن مواجهة برشلونة سيكون أمراً مذهلاً. إنه نادٍ عظيم وفريق يتمتع المرء بمشاهدة طريقة لعبه ولكني أؤمن حقاً أن بإمكاننا الفوز عليه فهذه حال كرة القدم ويمكن لأي فريق أن يهزم أي فريق آخر."