الرئيسية
من طرف لم يُخف دانييل أريولا سعادته العارمة بعدما قاد فريقه للفوز في موقعة الدور الثاني من منافسات كأس العالم للأندية - الإمارات 2009 FIFA، بعدما سجل أول أهداف أتلانتي في أول مشاركة للنادي المكسيكي في بطولة عالمية.
وسحق بطل CONCACAF نظيره الأوقيانوسي أوكلاند سيتي بثلاثية نظيفة ليضمن تأهله لنصف النهائي حيث ينتظره العملاق الكاتالوني برشلونة بترسانة من أبرز نجوم العالم.
وقد أعرب النجم المكسيكي عن فرحته بابتسامة عريضة على وجهه وهو يخص موقع FIFA.com بحديث حصري عقب المباراة التاريخية، مؤكداً أنه يعيش "لحظات مؤثرة يصعب على المرء تصديقها، إذ لم أكن أتصور أبداً أن تسير الأمور بهذا الشكل. فقد استرعى كأس العالم باهتمامنا منذ أسابيع عديدة ولم نكن نفكر إلا في هذه البطولة، وبالأخص في مباراتنا الإفتتاحية ولقد اجتزنا العقبة الأولى بنجاح."
في المكان والوقت المناسبين
استغل ابن الخامسة والعشرين كرة خاطئة من آدم ماكجورج في الدقيقة 36 ليفتتح التسجيل بتسديدة محكمة من مسافة قريبة وعلّق على هدفه الثمين قائلاً "المرء يحتاج إلى شيء من الحظ في بعض الأحيان."
وأضاف "عندما رأيت الكرة هناك لم أفكر سوى في الإنقضاض عليها بأسرع وقت ثم التسديد بقوة شديدة ودون تردد. بعدها غمرتني الفرحة والسعادة لدرجة أني استحضرت عدة مشاهد في بالي وفي لحظة واحدة. عندما تسجل هدفاً تاريخياً مثل هذا فإنك تفكر في عائلتك وفي أصدقائك وفي الأشخاص الذين ساعدوك للوصول إلى حيث توجد الآن. لقد حضرت طريقة خاصة للإحتفال، لكن قوة اللحظة أنستني ذلك فعبرت عن فرحتي بتسجيل الهدف بشكل تلقائي."
وبكل تواضع، أكد صاحب القميص رقم 31 أن هدفه ساهم بشكل حاسم في تطور سيناريو المباراة لمصلحة أتلانتي، موضحاً أن "الفريق عندما يكون متفوقاً على خصمه وينجح في افتتاح التسجيل فإن ذلك لا يشكل حدثاً منفصلاً عن باقي أحداث المباراة، بل يؤثر في سيرها حيث أن الفريق المسيطر قد يُصاب بالإحباط أحياناً عندما يرى هجماته تضيع الواحدة تلو الأخرى دون أن تتغير النتيجة."
وأضاف "لكننا كنا ندرك جيداً أننا إذا عرفنا أن نحافظ على هدوئنا ورباطة جأشنا فإن الفرج سيأتي عاجلاً أم آجلاً، فكل ما كان علينا فعله هو تصيد الفرص والتركيز بشكل كبير، وقد كان الهدف الأول من نصيبي لحسن الحظ."
ورغم أن أريولا لم يُخف سعادته بالتسجيل، إلا أنه لم يتوان ولو للحظة واحدة في الإشادة بمجهود زملائه، موضحاً في السياق ذاته أن "الفريق لطالما انتظر هذه المباراة وقد كان الجميع مركزاً بشكل كامل، حيث كان الأداء متميزاً لدرجة اعتقد معها البعض أن المهمة كانت في متناول اليد رغم أنها كانت من أصعب ما يكون. الفضل في هذا الإنجاز يرجع للضغط الكبير الذي فرضناه على الخصم طوال المباراة."
الموقعة المرتقبة
تُعد مباراة نصف النهائي أمام ميسي ورفاقه بمثابة حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لابن كانكون؛ المدينة التي أصبح يتخذ منها أتلانتي مقراً رسمياً له منذ عام 2007 بعدما انتقل من العاصمة مكسيكو. وقال أريولا عن هذه الموقعة المرتقبة "منذ أن تعرفنا على نتيجة القرعة ونحن نحلم بفرصة اللعب أمام برشلونة ولكننا لم نكن نريد الوقوع في فخ استباق الأحداث وفضلنا التركيز على الخطوة الأولى. الآن وقد اجتزنا تلك العقبة فإننا نقف أمام ساعة الحقيقة، إنه توتر من نوع آخر."
وتألق أريولا بشكل لافت أمام أوكلاند سيتي، حيث وظّفه المدير الفني خوسيه كروز في الجهة اليسرى كجناح مهاجم، وقد نجح هذا اللاعب المتميز في التخلص من المراقبة أكثر من مرة، ليمد زملاءه بالعديد من التمريرات الحاسمة.
إلا أنه يدرك جيداً أن المهمة ستكون أكثر صعوبة أمام عملاق من حجم بطل أوروبا، والذي يملك في صفوفه لاعبين متميزين في جميع الخطوط. وعلق نجم أتلانتي عن حظوظه أمام دفاع البلاوجرانا قائلاً: "أعرف أني سأجد في طريقي كلاً من داني ألفيش وبويول ولكنه من الجيد أحياناً أن تحظى بمثل هذه الفرصة. القاسم المشترك بيننا هو أننا ننتمي لصنف الكائنات البشرية، مما يعني أن الكرة وحدها ستكون الفيصل بيننا. فعندما تبدأ الكرة في الدوران، آنذاك تصبح جميع الإحتمالات ممكنة."
ولم يتردد جناح أتلانتي في وصف برشلونة بكونه "أفضل ناد في العالم،" رغم أن ذلك لا يقلل من درجة تفاؤله وهو يعد العدة لمواجهة الجيش الكاتالوني المدجج بالنجوم العالميين، إذ يعتبر بطلَ أوروبا "خصماً يجب أن تكن له كل الإحترام ولكن تلك الهالة يجب أن تزول من أمام أعيننا بمجرد أن تطأ أقدامنا أرضية الملعب."
وأضاف "يجب ألا نحترمهم أكثر من اللازم إذ لا أرى مانعاً في مجاراتهم والوقوف نداً للند أمامهم. ندرك جيداً أنه بإمكاننا أن نخسر وفي المقابل نعرف كذلك أنه باستطاعتنا تفجير أكبر مفاجأة في البطولة."
وتنم هذه التصريحات عن رغبة جامحة في بلوغ نهائي الأحلام وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، رغم أن الفوز على برشلونة عادة ما يشكل إنجازاً كبيراً في حد ذاته وهو ما يشرحه أريولا قائلاً "صحيح أننا كنا نفضل مواجهتهم في المباراة النهائية ولكن الأقدار شاءت أن يكون النزال في نصف النهائي. إننا جاهزون بدنياً وفنياً وتكتيكياً وسنرى ما ستفضي إليه الأحداث."
وختم نجم أتلانتي حديثه بتحليل السيناريوهات المحتملة قائلاً "إذا قُدر لنا أن نخسر فإن البعض في المكسيك سيقول أن ذلك أمر مقبول ما دامت الهزيمة أمام خصم بحجم برشلونة. ولكن الروح السائدة داخل المجموعة تسير في اتجاه مغاير تماماً إذ نحلم بإحراز اللقب العالمي ونعتبر أن برشلونة ليس إلا عقبة من العقبات التي يجب أن نتخطاها لبلوغ قمة منصة التتويج. ولو لم نكن نفكر بهذه العقلية فما الفائدة من المشاركة أصلاً؟"
وسحق بطل CONCACAF نظيره الأوقيانوسي أوكلاند سيتي بثلاثية نظيفة ليضمن تأهله لنصف النهائي حيث ينتظره العملاق الكاتالوني برشلونة بترسانة من أبرز نجوم العالم.
وقد أعرب النجم المكسيكي عن فرحته بابتسامة عريضة على وجهه وهو يخص موقع FIFA.com بحديث حصري عقب المباراة التاريخية، مؤكداً أنه يعيش "لحظات مؤثرة يصعب على المرء تصديقها، إذ لم أكن أتصور أبداً أن تسير الأمور بهذا الشكل. فقد استرعى كأس العالم باهتمامنا منذ أسابيع عديدة ولم نكن نفكر إلا في هذه البطولة، وبالأخص في مباراتنا الإفتتاحية ولقد اجتزنا العقبة الأولى بنجاح."
في المكان والوقت المناسبين
استغل ابن الخامسة والعشرين كرة خاطئة من آدم ماكجورج في الدقيقة 36 ليفتتح التسجيل بتسديدة محكمة من مسافة قريبة وعلّق على هدفه الثمين قائلاً "المرء يحتاج إلى شيء من الحظ في بعض الأحيان."
وأضاف "عندما رأيت الكرة هناك لم أفكر سوى في الإنقضاض عليها بأسرع وقت ثم التسديد بقوة شديدة ودون تردد. بعدها غمرتني الفرحة والسعادة لدرجة أني استحضرت عدة مشاهد في بالي وفي لحظة واحدة. عندما تسجل هدفاً تاريخياً مثل هذا فإنك تفكر في عائلتك وفي أصدقائك وفي الأشخاص الذين ساعدوك للوصول إلى حيث توجد الآن. لقد حضرت طريقة خاصة للإحتفال، لكن قوة اللحظة أنستني ذلك فعبرت عن فرحتي بتسجيل الهدف بشكل تلقائي."
وبكل تواضع، أكد صاحب القميص رقم 31 أن هدفه ساهم بشكل حاسم في تطور سيناريو المباراة لمصلحة أتلانتي، موضحاً أن "الفريق عندما يكون متفوقاً على خصمه وينجح في افتتاح التسجيل فإن ذلك لا يشكل حدثاً منفصلاً عن باقي أحداث المباراة، بل يؤثر في سيرها حيث أن الفريق المسيطر قد يُصاب بالإحباط أحياناً عندما يرى هجماته تضيع الواحدة تلو الأخرى دون أن تتغير النتيجة."
وأضاف "لكننا كنا ندرك جيداً أننا إذا عرفنا أن نحافظ على هدوئنا ورباطة جأشنا فإن الفرج سيأتي عاجلاً أم آجلاً، فكل ما كان علينا فعله هو تصيد الفرص والتركيز بشكل كبير، وقد كان الهدف الأول من نصيبي لحسن الحظ."
ورغم أن أريولا لم يُخف سعادته بالتسجيل، إلا أنه لم يتوان ولو للحظة واحدة في الإشادة بمجهود زملائه، موضحاً في السياق ذاته أن "الفريق لطالما انتظر هذه المباراة وقد كان الجميع مركزاً بشكل كامل، حيث كان الأداء متميزاً لدرجة اعتقد معها البعض أن المهمة كانت في متناول اليد رغم أنها كانت من أصعب ما يكون. الفضل في هذا الإنجاز يرجع للضغط الكبير الذي فرضناه على الخصم طوال المباراة."
الموقعة المرتقبة
تُعد مباراة نصف النهائي أمام ميسي ورفاقه بمثابة حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لابن كانكون؛ المدينة التي أصبح يتخذ منها أتلانتي مقراً رسمياً له منذ عام 2007 بعدما انتقل من العاصمة مكسيكو. وقال أريولا عن هذه الموقعة المرتقبة "منذ أن تعرفنا على نتيجة القرعة ونحن نحلم بفرصة اللعب أمام برشلونة ولكننا لم نكن نريد الوقوع في فخ استباق الأحداث وفضلنا التركيز على الخطوة الأولى. الآن وقد اجتزنا تلك العقبة فإننا نقف أمام ساعة الحقيقة، إنه توتر من نوع آخر."
وتألق أريولا بشكل لافت أمام أوكلاند سيتي، حيث وظّفه المدير الفني خوسيه كروز في الجهة اليسرى كجناح مهاجم، وقد نجح هذا اللاعب المتميز في التخلص من المراقبة أكثر من مرة، ليمد زملاءه بالعديد من التمريرات الحاسمة.
إلا أنه يدرك جيداً أن المهمة ستكون أكثر صعوبة أمام عملاق من حجم بطل أوروبا، والذي يملك في صفوفه لاعبين متميزين في جميع الخطوط. وعلق نجم أتلانتي عن حظوظه أمام دفاع البلاوجرانا قائلاً: "أعرف أني سأجد في طريقي كلاً من داني ألفيش وبويول ولكنه من الجيد أحياناً أن تحظى بمثل هذه الفرصة. القاسم المشترك بيننا هو أننا ننتمي لصنف الكائنات البشرية، مما يعني أن الكرة وحدها ستكون الفيصل بيننا. فعندما تبدأ الكرة في الدوران، آنذاك تصبح جميع الإحتمالات ممكنة."
ولم يتردد جناح أتلانتي في وصف برشلونة بكونه "أفضل ناد في العالم،" رغم أن ذلك لا يقلل من درجة تفاؤله وهو يعد العدة لمواجهة الجيش الكاتالوني المدجج بالنجوم العالميين، إذ يعتبر بطلَ أوروبا "خصماً يجب أن تكن له كل الإحترام ولكن تلك الهالة يجب أن تزول من أمام أعيننا بمجرد أن تطأ أقدامنا أرضية الملعب."
وأضاف "يجب ألا نحترمهم أكثر من اللازم إذ لا أرى مانعاً في مجاراتهم والوقوف نداً للند أمامهم. ندرك جيداً أنه بإمكاننا أن نخسر وفي المقابل نعرف كذلك أنه باستطاعتنا تفجير أكبر مفاجأة في البطولة."
وتنم هذه التصريحات عن رغبة جامحة في بلوغ نهائي الأحلام وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، رغم أن الفوز على برشلونة عادة ما يشكل إنجازاً كبيراً في حد ذاته وهو ما يشرحه أريولا قائلاً "صحيح أننا كنا نفضل مواجهتهم في المباراة النهائية ولكن الأقدار شاءت أن يكون النزال في نصف النهائي. إننا جاهزون بدنياً وفنياً وتكتيكياً وسنرى ما ستفضي إليه الأحداث."
وختم نجم أتلانتي حديثه بتحليل السيناريوهات المحتملة قائلاً "إذا قُدر لنا أن نخسر فإن البعض في المكسيك سيقول أن ذلك أمر مقبول ما دامت الهزيمة أمام خصم بحجم برشلونة. ولكن الروح السائدة داخل المجموعة تسير في اتجاه مغاير تماماً إذ نحلم بإحراز اللقب العالمي ونعتبر أن برشلونة ليس إلا عقبة من العقبات التي يجب أن نتخطاها لبلوغ قمة منصة التتويج. ولو لم نكن نفكر بهذه العقلية فما الفائدة من المشاركة أصلاً؟"
